وأقرت السعودية بأن خاشقجي توفي إثر شجار داخل قنصليتها في اسطنبول، بعد أن نفت على مدى أسبوعين أي علاقة لها باختفائه، وأقالت خمسة مسؤولين.
وبحسب الرواية الرسمية التي أعلن تفاصيلها النائب العام السعودي، فإن خاشقجي، توفي خلال شجار داخل القنصلية، بعد دخوله في نقاش حاد مع أشخاص تواجدوا بالمبنى لتتطور الأمور بعد ذلك إلى اشتباك بالأيدي انتهى بمقتل المعني بالأمر.
وكان خاشقجي، وهو صحفي سعودي وكاتب عمود في صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، قد اختفى بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري للحصول على وثائق من أجل إتمام زواجه.
ونفت القنصلية السعودية حينها خبر اعتقاله أو تصفيته وقالت إنه غادر القنصلية بعد أن حصل على وثائقه، فيما أكدت السلطات التركية أنه لم يغادر المبنى.
وبحسب بيان النائب العام، فقد تم ايقاف 18 شخصا على خلفية هذه القضية، التي حضيت بتتبع دولي كبير، كلهم من جنسية سعودية "تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة".