العملية التي تابعتها عدد من ساكنة الشارع والمارة، تمكن خلالها "أبو مطرقة" كما وصفته الساكنة، من الفرار من قبضة سكان عين الفوارة، والتي يتواجد بها التمثال بساحة الاستقلال في المدينة ويعتبر من معالمها.
وليست هذه أول مرة يتعرض فيها هذا التمثال لعملية تخريب على يد "متطرفين"، حيث سبق أن وقع التخريب الاول في أبريل 1997، والتخريب الثاني في دجنبر 2017.
المنحوتة التي صنعها النحات الفرنسي الإيطالي الأصل فرنسيس سان فيدال شهر يوليو 1898، تتعرض لثالث مرة لعملية التخريب في وقت يرفض فيه ساكنة المدينة الامر ويعتبره تخريبا للمآثر التاريخية بالمدينة، مع وجود دعوات اخرى من جهات لتحطيم المنحوتة نظير تمثيلها لصورة "امرأة عارية منحوتة خادشة للحياء".
وكانت هناك دعوات سابقة لبعض الشيوخ والأئمة في الجزائر، منهم الشيخ الشهير شمس الدين الجزائري، الذي طلب من مسؤولي ولاية سطيف ستر التمثال العاري، ويوافقه أحد شيوخ السلفية وهو عبد الفتاح حمداش، والذي طالب بإزالة التمثال؛ لأنه حسب "شِرك من صنع الاستعمار الفرنسي"، كما أن أحد الأئمة حرَّم الشرب من ماء "عين الفوارة".