ويظهر على الصورة، ماكرون مع شابين، أحدهما نصف عار يظهر إصبعه الأوسط للكاميرا، في إيماءة غير أخلاقية. ويبدو أن ماكرون لم ينتبه لهذا التصرف، على اعتبار أنه كان مركزا على الكاميرا.
ويعدّ إشهار الإصبع الأوسط سلوكا مرفوضا وغير محبب في مختلف دول العالم. وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الصورة أثارت جدلا كبيرا في البلاد، ودفعت عددا من السياسيين إلى انتقاد ماكرون، واصفين ذلك بالخطأ بـ"غير المقبول".
وأوضح المصدر أنه تم التقاط الصورة خلال رحلة ماكرون إلى جزيرة سانت مارتن في البحر الكاريبي، التي عانت من إعصار إيرما العام الماضي.
وعبّرت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في البلاد، عن غضبها من الصورة، إذ قالت عبر حسابها في تويتر: "لم نعد نجد الكلمات للتعبير عن سخطنا.. فرنسا لا تستحق مثل هذه الأشياء.. هذا الخطأ لا يغتفر".
وردّ ماكرون على منتقدي الصورة قائلا: "بعد هذه الصورة، قام الشابان بحمل طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتقبيلي"، مضيفا "احترمتهما وقدّرتهما.. هذه هي الجمهورية".
وتابع: "الشاب الأول خرج قبل أيام من السجن ونجح يوم السبت في إيجاد وظيفة، أما الثاني، الذي قام بذلك التصرف، فيتابع دراسته حاليا".
وشدّد الرئيس على أن خطاب الكراهية والحقد لن يفيد في شيء، مشيرا إلى أنه يجب التوقف عن احتقار شاب معين بسبب لونه أو تصرف قام به.