وأفادت تقارير إعلامية ،نقلا عن الشرطة، ان النيران اشتعلت في عدة سيارات في منتصف الليل بحي بيلفو ،مشيرة الى ان مجموعة من 20 الى 30 شخصا مقنعين كانوا متواجدين في الحي.
وقد بدأت أعمال العنف هذه إثر مقتل شاب في ال22 من العمر ،مساء الثلاثاء الماضي، في حي براي أثناء عملية للشرطة.
وكان الشاب، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة "السرقة ضمن عصابة منظمة"، قد حاول الفرار في سيارته، بحسب مدعي الجمهورية في نانت بيار سينيس.
ورفع الملف الى الدائرة العامة للشرطة الوطنية، وطلب المحققون من أي شاهد التقدم للإدلاء بإفادته حول ملابسات الوفاة التي وصفها المتظاهرون ب"خطأ الشرطة".