المصادر ذاتها قالت ان ديفيد شينكر مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشغل أبرز منصب للشرق الأوسط في وزارة الخارجية، كشف الخميس الماضي ، إنه سيصرف نظر دول مثل السعودية عن إبرام صفقات أسلحة مع روسيا قد تقتضي تطبيق العقوبات الأميركية.
شينكر اوضح في جلسة في مجلس الشيوخ للتصديق على ترشيحه "سأعمل مع حلفائنا لصرف نظرهم.. أو تشجيعهم على تجنب عمليات شراء أسلحة قد تكون مشمولة بالعقوبات". وتابع قائلاً "بمعنى آخر.. سأقول للسعودية ألا تفعل ذلك".
وسأل السناتور بوب منينديز، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية، شينكر إن كان يتفق مع فكرة أن صفقات سلاح وردت أنباء عنها لأنظمة صواريخ إس-400 سطح-جو الروسية للسعودية ستستدعي فرض عقوبات أميركية بموجب قانون عقوبات أقره الكونغرس بأغلبية ساحقة العام الماضي.
في سياق متصل كشفت وسائل اعلام امريكية ان ترامب قد يتجه لاستصدار عقوبات ضد السعودية في حالة اقدامها على شراء اسلحة امريكية مشيرة الى ان ترامب ينتظر ان يوافق مجلس الشيوخ الامريكي على صفقات اسلحة للسعودية في الاسابيع المقبلة.