وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي في بيان "من الواضح أن هذا القرار الذي يغفل واقع أن حماس هي لاعب فعلي ومهم في الحياة السياسية الفلسطينية، لا يمكن أن يساهم بأي شكل في حل عادل ودائم وشامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأعرب عن الأمل في "ألا يترك هذا القرار أثرا سلبيا على المساعدة الإنسانية وأنشطة التنمية الاقتصادية التي تقدمها بلادنا لقطاع غزة".
وعبر أيضا عن قلقه حيال التداعيات التي يمكن أن يتمخض عنها الإجراء الأمريكي بخصوص جهود المصالحة الفلسطينية بين حماس وحركة فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في بيان الأربعاء أن رئيس المكتب السياسي لحماس التي تسيطر على قطاع غزة "يهدد الاستقرار بالشرق الأوسط" و"يقوض عملية السلام" مع إسرائيل.
وكانت حماس مدرجة منذ العام 1997 على القائمة الأمريكية لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وياتي هذا القرار بعدما وقعت حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشرة أعوام، اتفاق مصالحة مع حركة فتح، وفي تزامن مع بلوغ التوتر أشده بين الولايات المتحدة والفلسطينيين إثر اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في نهاية 2017.
