وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن «شدى تي في»، فإن «هذه الشبكة تضم برامج جديدة من فكاهة وروحانيات وثقافة وترفيه فني».
وتتضمن شبكة البرامج الرمضانية لهذه السنة، يضيف البلاغ، «أصنافا جديدة وإبداعات متميزة بالإضافة إلى البرامج التي ارتبطت تاريخيا بنجوم قناة شدى تي في، كعماد النتيفي ورشيد الإدريسي والحسين شهب وعماد قطبي ومجدة الكيلاني ورباب ناجيد والشيخ عبد الرحمان السكاش».
وفي هذا الإطار، تقدم شدى لجمهورها «حياة ستوريات»، التي تأخذنا إلى عالم مضحك لمؤثرة بمواقع التواصل الاجتماعي، تؤدي دورها ببراعة الممثلة المغربية الكبيرة حنان الفضيلي. بفضل الطريقة الفكاهية الذكية التي تتميز بها، تأخذنا حنان في رحلة حياة لتحقيق الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، متذبذبة بين واقع حياة بسيطة وحياة افتراضية مزخرفة بالتألق والتباينات المضحكة. تقدم حياة نظرة متفردة وانتقاد لطيف لعالمنا الافتراضي الذي أهوس العديد من الناس، شبابا وشيابا، بشكل ملحوظ.
البرنامج «الفهم عن الله» للدكتور عمرو خالد لرمضان 2023، بشراكة مع قناة «شدى تي في»، هو رحلة روحانية يومية لمدة 30 دقيقة تساعد على التغلب الذهني والروحي على أزمات الحياة، وتساعد على المضي نحو الأمان النفسي.
«قهيوة ولا أتاي»، برنامج جديد أصلي مقدم من قناة «شدى تي في»، ينقلنا إلى أجواء المقاهي المغربية الودية خلال الشهر الكريم. كل يوم ثلاثاء، يتحول المذيع الكاريزمي عتيق بن شيكر إلى صاحب مقهى ويستضيف شخصية مرموقة لدردشة شيقة.
كما يعود البرنامج الفني الشهير «شدى الألحان»، لمقدمته القديرة مجدى يحياوي إلى الشاشة، ولكن بشكل مجدد تحت اسم «شدى الأنغام». يحتفي البرنامج بالموسيقى التقليدية المغربية من فنون الملحون والموسيقى الأندلسية والغرناطية لعشاق هذه الفنون الثقافية المغربية التراثية.
أخيرا، تكتظ خطوط الهاتف لقناة «شدى تي في»، كل ليلة وقت الأثير الحر «آلو الحسين». هذا البرنامج التفاعلي التلفزيوني، هو الأول من نوعه في المغرب، حيث يشارك المشاهدين بنشاط في النقاشات المثيرة للاهتمام في الحياة اليومية للمواطنين، ويقدمه حسين شهب، الذي يتمتع بالمصداقية لجدية إلتزامه بالمصلحة العامة.
جدير بالذكر أن القناة الفضائية «شدى تي في»، التي هي جزء من المجموعة الإعلامية شدى إلى جانب إذاعة «شدى إف إم»، تعتبر القناة الخاصة المغربية الوحيدة التي تنشط اليوم في المغرب والحائزة على ترخيص الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. وهي ثمرة لتحرير الإعلام المغربي الذي أراده وأطلقه الملك سنة 2002.