شخصية كنزة ليلي المطورة بالذكاء الاصطناعي، ركز مخترعوها على إعطائها صفات افتراضية مغربية، تشبه اهتمام باقي المؤثرات الحقيقيات، حيث تهتم بصناعة محتوى عن أسلوب الحياة العصرية والموضة والجمال والتغذية، كما تقدم نصائح للفتيات المحجبات في كيفية وضع الحجاب بطريقة أنيقة تتماشى مع روح العصر.
واحتفلت كنزة ليلي بأول مائة ألف متابع قبل أربعة أيام، وشاركت متتبعيها فرحة الوصول إلى هذا الرقم.
كما نشرت كنزة عددا من الصور وهي ترتدي القميص الوطني أثناء تشجيعها للمنتخب المغربي رفقة صديقاتها الإفتراضيات من على كراسي المتفرجين.
وتحرص كنزة ليلي على الحديث مع متتبيعها باللهجة المغربية « الدارجة »، وتنشر صورا لها أثناء ممارستها لنشاطاتها مثل تعلمها صناعة الخزف، والرياضات المفضلة لديها، واختياراتها للأماكن التي تفضل السفر إليها.
كما أظهرت كنزة شقيقتها الصغرى المصنعة افتراضيا أيضا، والتي تحمل اسم لالة زينة، وهو ما دفع المعلقين إلى مطالبتها بصور والدها ووالدتها الإفتراضيين أيضا.
متتبعي المؤثرة الإفتراضية يطرحون العديد من التساؤلات حول من وراء هذه الشخصية، وكيف تم تصميمها، كما يسغرب الكثير منهم من كونها مجرد شخصية افتراضية بسبب ملامحها القريبة للحقيقية.