ونقل بلاغ صحفي للمجموعة عن الرغاي تأكيدها أن إصدار هذه النسخة الأمازيغية يأتي احتراما لمقتضيات الدستور المغربي، مشددة على أهمية «كسر حاجز الصمت حول العنف الرقمي، الذي لا يمكن اعتباره أمرا حتميا»، وعلى ضرورة «تسليط الضوء على الخيارات والتدابير الممكنة لمواجهته».
وأضاف البلاغ أن القصة المصورة، التي سبق إصدارها باللغتين العربية والفرنسية، صُممت بروح تعليمية وترفيهية، وتهدف إلى إزالة الحواجز الاجتماعية المرتبطة بالعنف الرقمي، وتعزيز ثقافة الحماية والعدالة الرقمية. وتعرض في نهايتها صندوق أدوات يتضمن وسائل الوقاية وآليات التبليغ والمواجهة، إضافة إلى العقوبات القانونية المترتبة عن هذه السلوكات.
ووفق المصدر ذاته، فإن القصة تغطي أشكالا متعددة من العنف الرقمي، من بينها: السب، والإهانة، والتهديد، والتحرش الإلكتروني، ونشر الإشاعات، وتداول الصور الخاصة دون إذن، والاستغلال والابتزاز عبر الإنترنت. كما تنبه إلى استهداف الأطفال والمراهقين بشكل خاص من قبل المتحرشين على الفضاء الرقمي.
وفي ختام البلاغ، شددت الرغاي على أن «لا أحد في مأمن من العنف الرقمي»، داعية إلى تحمل المسؤولية الجماعية لبناء فضاء إلكتروني آمن، من خلال التنسيق بين السلطات العمومية، والشركات التكنولوجية، ومستخدمي المنصات الرقمية، لضمان استخدام آمن ومستدام للتكنولوجيا.
يذكر أن المنشور متاح حاليا باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية، والأمازيغية، على موقع الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.




