وكشف الناصري أن فيلمه الجديد يعالج قضية اجتماعية تتعلق بتنامي أحياء دور الصفيح في المغرب، في قالب هزلي، ناقلا معاناة الشباب المغربي الذي يشكل نواة المجتمع في المستقبل، موجها عبره رسالة للمسؤولين في الدولة، لفتح باب التواصل مع باقي المواطنين لإيجاد حلول فعالة لعدد من المشاكل الواقعية.
ويناقش الناصيري في فيلمه السينمائي الجديد مسألة غياب التواصل الحكومي مع المواطنين المغاربة بشأن قضاياهم الاجتماعية والسياسية التي تهمهم، وما ينتج عنه من تخبط وسوء فهم ومشاكل كثيرة، منها تفاقم الشائعات بداخل شبكات التواصل الاجتماعي، أمام انعدام التواصل.
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث عائلات تعيش ظروفا صعبة في «كاريان» (حي صفيحي)، ويرصد أيضا الجانب المظلم من حياة المسؤولين السياسيين الذين يتخلفون عن تنفيذ وعودهم، في المقابل ينتهزون الفرص دون الالتفات لفئات المجتمع التي تتخبط وسط الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية.