ويُصنف الفيلم الروسي ضمن أعمال «الفانتازيا» الموجهة للأطفال، وقد شارك في تصويره أكثر من 560 من الممثلين المغاربة المساعدين (الكومبارس) إلى جانب ممثلين من روسيا. وكان مخرج العمل قد قرر في وقت سابق اختيار شفشاون لتصوير جزء من مشاهد الفيلم.
تناغم الألوان والديكور الطبيعي
جرت عملية تصوير المشاهد الأخيرة في مواقع مختلفة من المدينة، أبرزها ساحة الهوتة، التي تحولت إلى فسحة زرقاء شهدت تناغما لافتا بين ألوان الساحة وألوان ملابس طاقم الكومبارس والممثلين، إضافة إلى موقع رأس الماء.
ويجمع العمل السينمائي الروسي، وهو من إنتاج شركة «ريف موروكو» المغربية، بين عنصري الخيال والمغامرة.
تصوير فيلم روسي في مدينة شفشاون
وبحسب مصادر خاصة، فقد عبّر الطاقم التصويري والتقني، إضافة إلى المخرج وعدد من الممثلين الروس، عن انبهارهم بمستوى الديكور الطبيعي الذي تتميز به مدينة شفشاون.
وقد اختار الطاقم الروسي المدينة لتصوير الفيلم الذي يُتوقع أن يخرج إلى القاعات السينمائية الروسية في الأسابيع القليلة المقبلة.
أعمال تجميل في الساحات والأزقة
وقبيل الشروع في مرحلة التصوير، عمل التقنيون على تركيب عدد من الديكورات الخاصة ذات اللونين الأبيض والأزرق في عدد من ساحات شفشاون.
كما تضمنت التحضيرات صباغة وتجديد مجموعة من الأزقة وإعادة تزيين جدرانها وتجميل عدد من الزوايا والدكاكين، لتكون في خدمة الطاقم التصويري الروسي، لا سيما في ساحتي الهوتة والصبانين الشهيرتين.








