ويعتبر الفقيد، الذي عينه الملك محمد السادس مديرا عاما لوكالة المغرب العربي للأنباء في سنة 2011، أحد الوجوه الإعلامية التي انخرطت مبكرا في تطوير وسائل الإعلام، حيث كان في أوائل الثمانينيات أحد الفاعلين الذين قاموا بتأسيس وتطوير التواصل بين الثقافات والمجموعات بفرنسا، بتعاون مع عدد من المحطات الإذاعية، ليعمل بعد عودته للمغرب ككاتب عمود، وصحافي، ثم رئيس تحرير لسنوات عديدة في أسبوعية (ماروك إيبدو أنترناسيونال).
وفي سنة 2000 أسس الراحل الهاشمي الإدريسي جريدة (أوجوردوي لو ماروك)، وهي يومية إخبارية تصدر باللغة الفرنسية، ظل يتولى إدارتها، ثم ترأس سنة 2007 لجنة الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، ثم انتخب سنة 2008 رئيسا للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وأعيد انتخابه لولاية جديدة في 2011.
وللراحل خليل الهاشمي الإدريسي، والحامل لدبلوم السلك الثالث من معهد الجغرافيا التابع لجامعة باريس 1 - بانتيون – السوربون، مؤلف «الأوراق الزرقاء» يوميات مغربية 1994 - 2000، عن دار النشر «إيديف» في 2005، وكان محافظ منطقة 416 لليونس كلوب الدولي بالمغرب خلال 2010 - 2011.