وتضم لجنة التحكيم، التي يترأسها الكاتب مبارك ربيع، عبد الوهاب الرامي وجمال حجام ونور الدين الزويني وطلحة جبريل وإدريس وهاب وكريمة لحلو ومحمد نجيب وعبد الرحيم بنشيخي ومحمد صلو وعبد الحق السنة.
وأشار وزارة الاتصال على موقعها الإلكتروني، إلى أن دورة هذه السنة تتميز باعتماد مرسوم جديد للجائزة، حيث تمت إضافة ثلاثة أصناف جديدة ضمن مجال التنافس على هذه الجائزة، وهي الصحافة الإلكترونية وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي.
وبالإضافة إلى الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية أثرت الحقل الإعلامي اعترافا بمسارها الحافل بالعطاء، تضم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أصناف التلفزة والصحافة المكتوبة والإذاعة والوكالة والصورة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن التراكم الذي حققته هذه الجائزة منذ إحداثها بقرار ملكي بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في نونبر 2002، لم يكن ليتحقق دون المستوى العالي لأعضاء لجان التحكيم الذين مثلوا دوما نخبة من الكفاءات الإعلامية الوطنية، مبرزا أن مستواهم المهني العالي إلى جانب قيم النزاهة والاستقامة التي يتحلون بها اضطلعا بدور حاسم في الارتقاء بمكانة هذه الجائزة.
من جانبه، قال الكاتب مبارك ربيع في كلمة باسم لجنة التحكيم، إن الدورة الحالية تنظم والجائزة "توجد في أوج فتوتها" وذلك على اعتبار التجربة والتراكم اللذين حققتهما على مدى عشر سنوات، مستحضرا في ذات الوقت المسؤولية التي تقع على عاتق أعضائها انطلاقا من هذا التراكم الذي نجحت في تحقيقه المواعيد السابقة.
من جهته، أوضحعبد الإله تهاني مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال، في عرض حول دورة هذه السنة، أن العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها بلغ 115 ترشيحا، موضحا أن عددها بلغ في صنف الإذاعة 12 وفي التلفزة (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية) 21 ، وفي الصحافة المكتوبة 39 والصحافة الإلكترونية 3 ووكالة المغرب العربي للأنباء 10 ، والصورة 5 والإنتاج الصحفي الحساني/ تلفزة 4 والإنتاج الصحفي الأمازيغي 21 .
وأضاف أن مجموع الترشيحات حسب اللغات بلغ بالعربية 67 وبالفرنسية 18 وبالأمازيغية 21 وباللهجة الحسانية 4.