وحضر هذا الاجتماع ما يقارب المائة مشارك، يمثلون 21 هيئة تقنين عضو في الشبكة بالإضافة إلى فاعلين وخبراء في القطاع، جاؤوا لتبادل وتقاسم الخبرات حول موضوع "تأثير التقارب بين الشبكات على تقنين الاتصالات الإلكترونية".
وشاركت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات في هذا الاجتماع ممثلة في شخص مدير التقنين عبد العزيز الطب.
وحسب بلاغ للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، فقد تمت معالجة موضوع التقارب داخل قطاع الاتصالات وأيضا بينه وبين القطاعات الاقتصادية الأخرى المنظمة في إطار شبكات من خلال ثلاث موائد مستديرة، همت المائدة الأولى إشكالية التقارب بين شبكات الاتصالات الإلكترونية والقطاعات الاقتصادية الأخرى المنظمة في إطار شبكات، حيث انطلقت من معاينة الصعوبات المرتبطة بنشر البنيات المادية للشبكات خصوصا الألياف البصرية.
وتناولت المائدة المستديرة الثانية بالدراسة موضوع تقنين النظام الرقمي الجديد، حيث انكب المشاركون على التقاربات بين الشبكات و رقمنة المحتويات التي أصبحت ممكنة من خلال التطورات التكنولوجية الأخيرة.
أما فيما يخص المائدة الأخيرة، فقد عملت على تحليل إشكالية التقارب بين الاتصالات الثابتة والمتنقلة التي أصبحت واقعا في بعض الدول الأعضاء في الشبكة الفرنكوفونية. كما تساءل المشاركون حول مدى ملائمة أدوات التقنين لهذا التقارب وللرهانات التي يتضمنها الانتقال من الشبكات الثابتة والمتنقلة إلى بروتوكول الإنترنت (IP)، خصوصا فيما يتعلق بالربط البيني.
