وعرف الجمع العام انتخاب المكتب التنفيذي الجديد، إلى جانب تقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ومناقشة أبرز المشاريع والتحديات التي تنتظر الجمعية في المرحلة المقبلة.
وبعد تعبيره عن امتنانه لأعضاء الجمعية على تجديد ثقتهم به، قال شحتان إن أولويتهم حاليا «الانكباب على المشروع الوطني للصحافة»، مشيرا إلى أنه «يجب على الجمعية أن تكون ممثلة فيه بقوة بعد تقويتها لمؤسسة الناشر قانونا».
التحدي الثاني يضيف المتحدث، هو الدعم، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف إلى استخلاص الدعم قبل نهاية السنة من أجل رفع المنسوب الاقتصادي للمقاولات الإعلامية.
وكشف شحتان أن جمعية الناشرين «ستقدم مطلبا لرئيس الحكومة للرفع من قيمة الدعم المقدم للمؤسسات الصحفية إلى 300 مليون درهم عوض 240 مليون درهم الحالية، مع الحرص على صرفه قبل نهاية السنة، بما يضمن تعزيز البنية الاقتصادية للمقاولات الإعلامية، سواء الكبيرة أو الصغيرة أو الجهوية».
وشدد شحتان على أن الجمعية «ستتخذ قرارات حازمة ضد الانحرافات المهنية»، موضحا أن « مرحلة جديدة ستبدأ انطلاقا من دجنبر المقبل، تقطع مع التزوير وانتحال الصفة، وتضع حدا لكل الممارسات غير المهنية».
من جانبها، أشادت فاطمة الزهراء الورياغلي، عضو المجلس التنفيذي للجمعية، بـ«الدور الذي تضطلع به ANME برئاسة ادريس شحتان في تحسين ظروف عمل المقاولات الصحفية وتطويرها»، معتبرة أن «شحتان أبان منذ انتخابه عن التزام كبير بالإسراع في تحقيق أهداف الجمعية، خاصة ما يتعلق بتحسين وضعية المقاولات ودعم الصحفيين المهنيين الذين يشكلون عماد هذا القطاع».
بدوره أكد المختار الغزيوي، الكاتب العام السابق للجمعية، أن الجمعية جعلت من أولوياتها المساهمة في إصلاح القطاع الإعلامي، رغم التحديات والإكراهات التي واجهتها، مشددا على أن تجديد الثقة في شحتان «قرار في محله نظرا للجهود التي يبذلها».
وأبرز الغزيوي أن أهم تحدي يواجه قطاع الصحافة هو تنظيم القطاع «كي نصبح مهنة منظمة مقننة لا يلجها أي متسللين أو متطفلين».
