وقال المتحدث، اليوم الخميس 22 شتنبر 2022، على هامش انعقاد الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، إن "اللقاء شكل فرصة لمناقشة خارطة الطريق المستقبلية، وخاصة ما يهم العلاقة مع الدولة. لم نعد نتحدث عن الدعم ولكن مواكبة المؤسسات الإعلامية المهيكلة".
وشدد الحري أن "الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لا تتبنى سياسة الإقصاء أو الاشتغال مع المؤسسات الكبرى فقط"، مستدركا: "بل العمل مع جميع المؤسسات الإعلامية في ظل تقوية حرية التعبير واحترام حرية الآخر لأن ما نراه في بعض المنابر مسيء للمهنة والبلاد".
وعقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، اليوم الخميس، بالدارالبيضاء، جمعها العام، حيث عرف هذا اللقاء حضور أكثر من 80 مؤسسة إعلامية وصحفية تمثل مختلف وسائل الإعلام: من الصحافة المكتوبة والإلكترونية والصحافة الجهوية وكذا الإذاعات الخاصة.
وجرى خلال الجمع العام المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي، وكذا تقديم خارطة الطريق المتعلقة بالمشاريع المستقبلية للجمعية، كما تم تجديد الثقة في إدريس شحتان رئيسا للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري