بعد سلسلة الأكاذيب التي كانت تنشرها ميلشيا البوليساريو زاعمة أنها تُظهر قصف مواقع تابعة للقوات المسلحة الملكية في الصحراء المغربية، والتي اتضح بالدلائل القاطعة أن مصدرها نزاعات مسلحة قديمة في كل من اليمن وباكستان، لجأت هذه المرة إلى استخدام لقطات مقتطفة من الألعاب الإكترونية الثلاثية الأبعاد (D3) في محاولة يائسة لإقناع أتباعها بتحقيق "اننصار" وهمي ضد عناصر الجيش المغربي.
ونشر أحد أتباع الجبهة الانفصالية على قناته على يوتيبوب، مقطع فيديو لا يتعدى دقيقة واحدة، يظهر سقوط طائرة بعد استهدافها بالقذائف، يدعي صاحب الفيديو أنه يوثق لحظة إسقاط "أول طائرة حربية مغربية من طرف الجيش الصحراوي".
هذا المقطع الذي تم نشره بتاريخ 15 نونبر 2020، أثار سخرية مواطنين ومواطنات مغاربة سارعوا إلى فضح هذه الأكذوبة في التعليقات أسفل الفيديو.
وقال أول المعلقين، واسمه أمين: "أخي الصغير يلعب هذه اللعبة واسمها Arma، وهذا السلاح أمريكي لا تمتلكه لا الجزائر ولا روسيا واسمه C-RAM/CIWS". وكتبت معلقة اسمها إيمان قائلة: " أغبياء البوليساريو لا يحسنون استعمال المعلوميات.. هذه العاب إليكترونية ثلاثية الابعاد لا توجد إلا في ألعاب الأطفال.. العبوا غيرها"، فيما كتب آخر يقول: "المغرب بدأ يبنى مسجدا ومركز تجاريا في الكركرات وجمهورية صندالية تعيش بطولة وهمية".
وهكذا اتضح أن مقطع الفيديو أعلاه مقتطف من لعبة ألكترونية يابانية، نشره أحد مستخدمي اللعبة بتاريخ 13 يوليوز 2020، ويظهر معركة عسكرية افتراضية.. ما يؤكد أن بوليساريو لم يعد لديها أي أمل تتشبث به فلجأت إلى ما هو أبعد حتى من السراب!