وأكد شرويبفير أن شركته تعتمد على نظام ذكي لتحليل محتوى المنشورات النصية ليتم تحديد محتواها والكلمات المستخدمة فيها لفهم طبيعتها، ومعرفة ما إذا كان هناك أي ألفاظ تعبر عن محتوى مخالف.
يأتي ذلك بالإضافة إلى نظام تحليل الصور وفهمها عبر نظام رؤية حاسوبية متطور Computer Vision كي يتمكن من رصد أي استخدام لصور تحتوي على مواد مخدرة أو أوضاع جنسية، وبذلك يمكن بسهولة تحديد المحتوى المخالف حتى إن لم يكن يحتوي أي نصوص مكتوبة.
ولكن، في بعض الأحيان، تتم محاولة التحايل على تلك الأنظمة من جانب المستخدمين لتخطيها، وبالتالي أكد مدير التقنية بـ“فيسبوك“ أن هناك نظامًا ثالثًا متخصصًا في تحليل الصور المركبة والمعقدة من خلال مطابقتها بصور متعددة في قواعد بياناتها ليتم كشف تفاصيلها مهما كانت غير مفهومة وغير واضحة.
وفي الوقت نفسه، لم يتطرق ”فيسبوك“ أبدًا إلى كيفية التعامل مع المحتوى العنيف والمحرض على بعض الجماعات والأقليات في المجتمع العالمي، وكذلك مشكلة انتشار المعلومات المغلوطة بشكل مكثف على الشبكة الاجتماعية، وهذا كان مسار انتقاد من حضور مؤتمر المطورين الخاص بـ“فيسبوك F8 2019″، وكذلك من الخبراء والمتخصصين ممن يتابعون تطورات تقنيات العملاق الأزرق.