وشمل هذا التكريم الذي تم بمبادرة من الرابطة الوطنية للصحافيين الاستقلاليين، كلا من السيدة ليلى قيدومة الإذاعة الوطنية وأمينة بن الشيخ مديرة جريدة العالم الأمازيغي والصحافيات فاطمة مطرب وغزلان بورحيم وليلى الشافعي من وكالة المغرب العربي للأنباء والمصورة الفوتوغرافية في جريدة الاتحاد الاشتراكي زوليخة والمذيعة التلفزيونية بديعة ريان وزهور العميرات الصحافية بجريدة العلم.
وقد انطلق الحفل بتكريم السيدة ليلى التي قالت إنها كان من المفروض أن تكون ممرضة، غير أنها التحقت بالإذاعة سنة1958 مشيرة إلى التحول الكبير الذي شهده قطاع الإعلام حاليا واستفادته من التقنيات الحديثة.
أما الصحافية فاطمة مطرب التي تقاعدت مؤخرا من وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد شكرت المنظمين على هذه المبادرة قبل أن تهنئ كل النساء بعيدهن العالمي.
وقدمت غزلان بورحيم التي قضت ما يناهز 30 عاما من الاشتغال بالوكالة، تهانئها للمرأة المغربية، وخاصة صحافيات وكالة المغرب العربي للأنباء، فضلا عن كل الزميلات والزملاء.
ومن جهتها تحدثت الصحافية ليلى الشافعي عن تجربتها في جريدة العلم ودور المرحوم عبد الجبار السحيمي الذي شكل الدرع الواقي لكلماتها، والرفيق الذي كان يشجعها، ويعيد البسمة إلى محياها عندما تكون يائسة أو محبطة.
أما زليخة فقد كان أول رد فعل قامت به على تكريمها هو الإشارة إلى أنها لأول مرة تجد نفسها أمام أضواء الكاميرات بعد كانت دائما خلفها، معربة عن امتنانها لحزب الاستقلال الذي كرمها رغم انتمائها لحزب آخر.



