وقالت المنظمة، في تقريرها السنوي، إن من أسباب انخفاض عدد ضحايا الصحفيين هو "إخلاء الدول الخطيرة من صحفييها"، مضيفة أن سوريا تبقى الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحفيين.
وأوضحت ان عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال عام 2017 تراجع بنسبة 18 في المئة مقارنة مع حصيلة العام الماضي، وذلك بسبب الوعي بضرورة حماية الصحفيين بصورة أفضل وتزايد الحملات التي قامت بها المنظمات الدولية ووسائل الإعلام.
وأضافت أنه من بين الـ65 صحفيا الذين قتلوا تم اغتيال 39 منهم أو استهدافهم بشكل متعمد، فيما قضى 26 منهم أثناء ممارسة مهامهم.
وأكدت المنظمة أن سوريا تبقى الدولة الأكثر خطورة في العالم مع مقتل 12 من الصحفيين متقدمة على المكسيك وافغانستان والعراق، مشيرة الى أن "المكسيك هي الأخطر على الصحفيين بين دول العالم التي لا تشهد نزاعات".