ويدور الحديث بشكل مكثف هذه الأيام في الجزائر حول تطبيق "شارلي"، هذه اللعبة الإلكترونية التي تعرف إقبالاً عليها، بعد أن تسبّبت بحدوث عدة حالات إغماء بين صفوف الطلاب في المؤسسات التربوية الجزائرية نتيجة استخدامهم لها.
وشهدت خلال الأسبوع الماضي إعدادية أسماء بنت أبي بكر بمدينة باتنة، حالة من الفوضى، بعدما أغمي على 16 تلميذا وتلميذة، حالات عشر منهم وصفت بالمعقدة وتطلب نقلها إلى المستشفى من طرف عناصر الوقاية المدنية، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى السلطات والأولياء الذين أطلقوا تحذيرات من استعمال هذه اللعبة ونبهت لمخاطرها وما تحدثه من ضرر على مستخدميها.
وعقب ذلك، حذّر رجال الدين بالجزائر، الآباء من خطورة استعمال أبنائهم لتطبيق استحضار الجن، لأنهم سيتطلعون إلى كل ما هو ممنوع، ودعوا إلى ضرورة توعيتهم بعدم تجربتها مطلقا.
من جهتهم، عبّر الأولياء من خشيتهم على أبنائهم من استعمال هذا التطبيق، مطالبين السلطات بالتدخل ووضع حد لهذه التجاوزات عبر إصدار قرار لحظر إدخال الهواتف النقالة إلى المؤسسات التربوية.