وذكرت وسائل إعلام بريطانية مؤخرا، أن "المرأة جمعت حوالي 500 ألف جنيه استرليني (650 ألف دولار) سنويا، طيلة عملها 8 سنوات في الدعارة، حيث تتعامل مع حوالي 5 زبائن يوميًا".
ومع ذلك، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت قد أمضت ثماني سنوات متواصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت صحيفة "ذي صن" قد ذكرت أن "الروسية (25 عاما) وتدعى ميشلا، ظهرت في الآونة الأخيرة في قضية بالمحكمة العليا في بريطانيا، حيث قالت إنها دفعت من قِبل شركة خدمات مصرفية استثمارية لإقامة علاقة صداقة مع شخص ليبي، وأنها ذهبت معه إلى أحد الفنادق في دبي في إطار فضيحة اشتهرت مؤخرا لبنك جولدمان ساكس، الذي اتهم بالحصول على صفقات من مؤسسة الثروة الليبية السيادية بعد ما أغوى مسؤولين في النظام الليبي بخدمات جنسية".
وتعليقا على التقرير، قال مسؤول في شرطة دبي إنّ "شرطة المدينة لن تقبل بمثل هذا السلوك، وأنّ هناك قوانين صارمة تمنع النساء حتى من ارتداء الملابس غير اللائقة أو ارتكاب أي نوع من الأنشطة غير الأخلاقية"، مشيرا إلى أن "مثل هذه الحوادث الغريبة تحدث في كل بلد وأن مثل هذه الأنشطة هي ضد تقاليد وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة".
ولفت المسؤول إلى أن "الشرطة تمنع أيضا المواقع التي تنشر صورا غير لائقة للنساء، وتتابع مثل هذا النوع من النساء لتوقيفهن بعد الحصول على التصريح اللازم من السلطات القانونية"، داعيا "المواطنين لإبلاغ الشرطة إذا ما صادفوا مثل هذه الإعلانات أو الأنشطة غير القانونية"، بحسب "خليج تايمز".