وتفصيلا، تلقت مديرية أمن الفيوم إخطارا من مأمور قسم شرطة المدينة، بالعثور على جثة "درويش . ح 28 عاماً" فلاح، والدماء تنزف من رأسه فوق سطح منزله.
وفي الوقت الذي أكد أفراد أسرته أن الوفاة بسبب الانتحار لأنه كان يمر بظروف نفسية، أثبتت التحريات أن هناك شبهة جنائية في الحادث، وأن مرتكبة الحادث هي زوجته "نورهان . ع 18 عاماً" ربة منزل، وأنها كانت على خلافات مع زوجها المجني عليه، حيث تزوجته منذ شهر، ونظراً لقيام البعض بعمل أعمال "سحر وشعوزة" لها ولزوجها، فكانت تتصوره وتشاهده على صور حيوانات مختلفة، "مثل الحمار والخروف".
وحاول أهل الخير الصلح بينهما دون جدوى، وليلة الحادث وقعت مشاجرة بينهما، قام الزوج بضربها بالخرطوم، ثم ألقى عليها رخامة كبيرة فأنكسرت على الأرض، فأسرعت الزوجة بأخذ قطعة من الرخام وانهالت بها عدة ضربات على رأس زوجها الذي صعد إلى سطح المنزل، لفقدانه الوعي إلى أن سقط جثة هامدة.