وفي تفاصيل هذه الواقعة ذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، أن شابا أوكرانيا يدعى "ألكساندر كوندراتيوك" تزوج بقريبة له تكبره بـ57 عاماً، حيث جرى إقامة حفل زفافهما بحضور أفراد العائلة، في قرية بايكوفكا بالقرب من مدينة فينيتسا في وسط غربي أوكرانيا.
ويزعم ألكساندر أنه يكنُّ مشاعر حُب قوية لزوجته رغم الفارق الكبير في السن، كما أنكر أنه كان يحاول الهروب من تأدية واجبه العسكري عبر هذا الزواج المثير للشكوك.
بدورها أكدت الزوجة المسنة (81 سنة) أنها مرتاحة مع زوجها وتعيش حياة سعيدة، وأصرت على أن ألكساندر زوج صالح ويقوم برعايتها بعناية.
في المقابل، يدَّعي جيرانها أنهم لم يروا الزوج الشاب في المنطقة من قبل، حيث صرح بعض الجيران لأحد القنوات المحلية بأن جارتهم المسنة تعيش لوحدها في المنزل، وأن العلامة الوحيدة التي تثبت هذا الزواج هي تلك الوثيقة التي يُظهرها الشاب لمسؤولي التجنيد في المنطقة، كدليل على زواجه وإعانته زوجته المسنة التي تعاني من إعاقة.
من جهة أخرى، أكد المفوض أليكساندر دانيليوك، مسؤول دائرة فينيتسا المعنية بالتجنيد الإجباري في المنطقة، أن من حق ألكساندر تأجيل تجنيده، لأنه هو الوصي على شخص معوق، مضيفا أنه ليس ثمة شيء لفعله على الصعيد القانوني، لأنه قدَّم شهادات الزواج، وقدَّم شهادة تفيد بأنه كان مقيماً في م نزل الزوجية.
هذا وتعتمد أوكرانيا نظام التجنيد العسكري الإلزامي في حق كل الشباب البالغين السن القانوني، إلا أنه توجد بعض الاستثناءات التي تسمح للبعض بإعفائه من التجنيد، على غرار إعالة زوجة عاجزة.