وأفادت مصادر خاصة لـle360، ان وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتيزنيت أصدر أوامره للضابطة القضائية التابعة لأمن المدينة، بفتح تحقيق في شكاية تقدمت بها أسرة الضحية، تفيد تعرض ابنها لهتك عرض من طرف زملائه.
وأحيل القاصر على طبيب بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، لإجراء خبرة طبية، والتي أكدت تعرض الطفل للإغتصاب من خلال آثار الممارسة الجنسية التي وجدت على جسده النحيف.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الشهادة الطبية التي أثبتت الواقعة الجنسية، فرضت على فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت، الإنتقال إلى مقر المؤسسة للإستماع إلى أطر تربوية وتلاميذ لتحديد المتورطين وكافة ملابسات القضية التي أصبحت حديث الساعة بالمنطقة.
الواقعة أعادت إلى الأذهان، يقول مصدر حقوقي لـle360، معضلة الإغتصابات المتكررة للأطفال داخل المؤسسات التعليمية بـ"تقصير" من طرف مدرائها وأساتذتها وحراسها الخاصين إن توفروا، مما يتطلب توقيع العقوبات على الجميع لوقف هذا النزيف الذي يضر بمستقبل الطفولة المغربية ويربي جيلا "معطوبا" على حد تعبير المصدر.