وأفادت معطيات منشرتها منصة «الما ديالنا»، التابعة لوزارة التجهيز والماء، فإن منطقة ورش سد « خنْك ݣرو » بإقليم فجيج، فيضانات «استثنائية وقياسية» بلغت 3800 متر مكعب في الثانية وسط شهر أكتوبر الماضي، ما أدى إلى توقف الأشغال، بسبب تدمير وحمل الحاجز الوقائي الأمامي والسفلي للتحويل المؤقت وملء قعر الواد بالأتربة والأحجار.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مصالح وزارة التجهيز والماء قامت بمعية الشركة المغربية التي تقوم ببناء السد ببذل مجهودات كبيرة من خلال الاعتماد على موارد بشرية ولوجستيكية جد متطورة لإعادة استئناف بناء السد من جديدة بوتيرة أسرع مما كانت عليه.
وتعمل مصالح الوزارة على استكمال بناء السد من خلال إعادة وضع الخرسانة المدكوكة، حيث كشف مولاي الحسن فائق، رئيس إعداد أشغال سد « خنْك ݣرو »، لمنصة « الما ديالنا »، أنه يجري حاليا إنجاز أشغال الحفر وحقن العزل في عرض الضفة اليمنى للسد، وأعمال وضع طبقات « BCR » بعد تنظيف قاع الوادي عقب الفيضانات.
وبلغت نسبة تقدم أشغال سد « خنْك ݣرو » على مستوى جماعة بني تادجيت أزيد من 45 في المائة، حيث تم تقليص المدة الزمنية المتفق عليها لتسليم هذا المشروع الضخم بثمانية أشهر، بعدما كانت محددة في مارس 2027. وبهذا سيصبح سد «خنك كرو» خامس أكبر سد في المغرب، بسعة تخزينية تصل إلى 1070 مليون متر مكعب.
صور من الأرشيف لأشغال إنجاز سد « خنك كرو » بإقليم فكيك: