وتشكل الدورة ال12 للملتقى الدولي للتمور بالمغرب، التي تنظم بأرفود خلال الفترة ما بين 3 و8 أكتوبر المقبل، تحت شعار « الجيل الأخضر: آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات »، واجهة متميزة للفاعلين في القطاع، من أجل النهوض وتنمية سلسلة نخيل التمر على المستويين الوطني والدولي.
وأكد أحد العارضين من منطقة تنجداد أن هذا الحدث يلعب دورا مهما في جمع منتجي التمور عبر دول العالم؛ وذلك من خلال تبادل الأفكار والتجارب والخبرات في المجال ذاته.
وعلى فضاء ممتد على مساحة 40 ألف متر مربع، تنظم دورة هذه السنة من الملتقى في شكل سبعة أقطاب مختلفة، وتشهد مشاركة ما يقارب 230 عارض من بين الفاعلين الأساسيين في هذا المجال.
ويشكل الملتقى فضاء مميّزا للقاء بين جميع الفاعلين في هذا القطاع، وفرصة للأعمال التجارية على الصعيدين الوطني والدولي. ويهدف الملتقى إلى تطوير الفلاحة الواحية، وتطوير الشراكات بين الفاعلين المعنيين، وخلق دينامية اقتصادية على صعيد الجهة.
ويروم الملتقى الدولي للتمور بالمغرب تسليط الضوء على الأهمية التي تلعبها الواحات والرهانات المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام زحف التصحر، وهي مناسبة أيضا لإبراز مكانة النخيل المنتج للتمر الذي يعد بمثابة العمود الفقري لفلاحة الواحات وقطاعا رئيسيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمناطق الواحات.