وشددت بنعلي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية التعاون والتوافق في مسلسل البحث عن حلول، مع وضع المجتمعات الأكثر هشاشة في صلب الأهداف، لضمان « عدم ترك أحد يتخلف عن الركب ».
ورحبت الوزيرة بالتوصل، خلال أشغال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، إلى حلول وإثراء أخرى، مؤكدة على ضرورة العمل الجماعي، لا سيما عبر مختلف المنصات الإقليمية ومتعددة الأطراف.
وقالت بنعلي في هذا السياق « علينا كحكومات أن ندفع نحو إبرام مزيد من الشراكات المتجددة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين »، داعية إلى مواصلة التعاون مع المجتمع المدني، وتأطير وتمكين الشباب المبدع، علاوة على التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الخيرية.
من جانبها، أشادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، ببنعلي على قيادتها والتزامها كرئيسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة السادسة، وكذا بجهودها في اعتماد القرارات والمقررات المتفق عليها.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن السيدة بنعلي طالبت، خلال ولاية الرئاسة المغربية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، بإحراز تقدم في تأمين المواد والمعادن اللازمة للانتقال نحو الحياد الكربوني، كما دعت إلى حماية أفضل للبيئة أثناء النزاعات وبعدها.
وقالت أندرسن مخاطبة الوزيرة المغربية « لقد قدمتم قرارات من شأنها أن تساعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة والدول الأعضاء على مواصلة مكافحة المواد الكيميائية والنفايات، فضلا عن العواصف الرملية والترابية »، مرحبة باعتماد الإعلان الوزاري، الذي يؤكد عزم المجتمع الدولي الثابت على إبطاء تغير المناخ، واستعادة المناظر الطبيعة والتربة والحد من التلوث.
وفي ختام أشغال هذه الدورة سلمت بنعلي رئاسة الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان، عبد الله بن علي العمري.