وأكدت وزيرة الاقتصاد والمالية أن انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالمغرب يدل على ثقة المؤسسات والمجتمع الدولي في قوة المملكة المغربية وقدرتها على الصمود في مواجهة الأزمات في ظل القيادة المتبصرة للملك محمد السادس.
وأشارت الوزيرة إلى أن تجهيز موقع باب إغلي، الذي يحتضن الاجتماعات، انتهت به الأشغال يوم 25 شتنبر المنصرم، وفق البرمجة المتفق عليها بتنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، رغم الظرفية التي فرضها زلزال الحوز.
وقد حطت القرية المحتضنة على مساحة تبلغ حوالي 45 هكتارا بمنطقة باب أغلي بالمدينة الحمراء، لاستقبال أكثر من 14000 مشارك رفيع المستوى، من 189 دولة بمن فيهم وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول، وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام الدولية، ومشاركين من الوسط الأكاديمي.