ويعد هذا المؤتمر الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي بأحد الفنادق المصنفة بأكادير، بحسب تصريحات متفرقة للمشاركين لـLe360، فرصة لتبادل التجارب والخبرات والتعارف وتطوير القطاع المغربي للتوت والفواكه الحمراء، ومناسبة لتعزيز القدرة التنافسية للتوت المغربي في الأسواق العالمية، من خلال تطوير سلاسل الإنتاج والتصدير، وترشيد استخدام الماء، مع ضرورة التقيد بالمعايير الدولية في ما يتعلق بهذه المنتجات من حيث الجودة والعلامات التجارية والتغليف وغيرها.
وشكل الحدث، المنظم تحت إشراف الاتحاد العام لمقاولات المغرب جهة سوس ماسة، بتعاون مع جمعية مهنيي التوت (InterproBerries) وجمعية منتجي ومصدري الفواكه الحمراء (AMPFR) وجمعية مصدّري الفواكه الحمراء المغربية (AMCEFR) وغرفة الفلاحة لجهة سوس ماسة، فرصة لتثمين التعاون الإفريقي المغربي وفتح أسواق جديدة أمام المهنيين المغاربة، علاوة على الاستفادة من التقنيات الحديثة المتطورة التي يشهدها هذا المجال، كما كان مناسبة للحديث عن التحديات والإكراهات التي قد تواجه المستثمرين في هذا القطاع.
ونظمت على هامش الملتقى الذي حضره ممثلو القطاع الفلاحي والمصدرين والباحثين والمستثمرين، ورشتان تهم الأولى التموضع والتميّز للمنتوج، والثانية دورة تقنية متخصصة في إنتاج التوت الأزرق، ما منح المشاركين فرصة لاكتساب خبرات مباشرة تفيدهم في الإنتاج والتصدير.



