وذكر المجلس العلمي الأعلى في رأيه بشأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 1445هـ/2024م؛ بأن «الأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامان ونصف تقريبا (2,5 كلغ) من الحبوب أو الدقيق ».
وأشار المجلس في بلاغ منشور على موقع الرسمي إلى أن قيمة الزكاة نقدا «تم تحديدها هذه السنة 1445 هـ في مبلغ عشرين درهما (20 درهما)»، على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: «فمن تطوع خيرا فهو خير له».
إقرأ أيضا : حقيقة في دقيقة: كل ما تودون معرفته حول زكاة الفطر
وذكر المجلس بأنه «من المعلوم تعبدا وتقربا إلى الله تعالى أن زكاة الفطر صدقة واجبة، فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، فهي بذلك قربة واجبة يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام، يبتغون عند الله فضلها، ويرجون عنده سبحانه أجرها وثوابها».
وحول توقيت إخراج زكاة الفطر، ذكر البلاغ ذاته أنه « يستحب إخراجها بعد صلاة الفجر، وقبل الغدو إلى صلاة العيد، على أنه يجوز إخراجها قبل العيد بيومين إلى ثلاثة أيام، كما يجوز إخراج قيمتها نقودا لمن يريد ذلك ».