وأكد صديقي، في كلمة خلال اجتماع عقده مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، أن المهنيين ملتزمون مع السلطات العمومية «لبذل كل ما في وسعهم من أجل ضمان عودة الأسعار إلى مستويات معقولة تكون في متناول المواطنين، خصوصا قبل شهر رمضان».
وأوضح الوزير، في هذا الصدد، أن الزيادة التي تعرفها أسعار الدواجن تعزى إلى عوامل ظرفية تشكل «عبئا على القوة الشرائية للمواطنين».
كما أبرز أن هذا الاجتماع التنسيقي والتشاوري مع الفيدرالية، يندرج في الإطار العام لتتبع قطاعي الإنتاج الحيواني والنباتي، مشيرا إلى أنه تم خلال هذا اللقاء مناقشة الجوانب الاستراتيجية لتطوير القطاع بغية تعزيز ديناميته وتطوره، وتدعيم «أمننا الغذائي، من خلال تحقيق السيادة الغذائية».
من جهته، قال رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، يوسف العلوي، إن هذا الاجتماع يندرج في إطار المشاورات المستمرة مع الوزارة ضمن رؤية طويلة الأمد، مضيفا - في هذا الصدد - أن الفيدرالية «ستباشر توقيع خطة عمل مع الوزارة لمدة 10 سنوات».
وبحسب رئيس الفدرالية، شكل هذا الاجتماع مناسبة لمناقشة الظرفية الحالية، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان، مسجلا أن الزيادة الملحوظة في أسعار الدواجن تعزى، بالأساس، ارتفاع أسعار المواد التي تدخل في تكلفة الإنتاج.
وأوضح، في السياق ذاته، أن أسعار الأعلاف والذرة والصوجا ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 50 و80 بالمائة، مما أدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج بنسبة 30 بالمائة.
كما أكد أن «الأسعار ستعود إلى مستواها المعتاد قبل شهر رمضان»، الذي يعرف إقبالا كبيرا على البيض، مبرزا أن أسعار الدواجن في المغرب ما تزال «من بين الأدنى في المنطقة».
و شدد رئيس الفيدرالية على أن سلسلة إنتاج قطاع الدواجن تحقق «الاكتفاء الذاتي»، فضلا عن قدرة القطاع على تصدير الكتاكيت نحو إفريقيا.