ويبرز ممر مولاي رشيد (البرانس)، كأحد أهم المراكز التجارية في المدينة الحمراء، وجهة مفضلة للمتسوقين، حيث أكّد محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي الممر، أن هذا الموسم شهد انتعاشا استثنائيا، مشيرا إلى أن المحلات تستقطب بالأساس الزبائن المحليين، بخلاف الأسواق المحيطة بساحة جامع الفنا التي تعتمد بشكل أكبر على السياحة الأجنبية.
وأضاف الحداوي أن الإقبال هذه السنة يفوق المواسم السابقة، لاسيما مع تعافي السوق من تداعيات جائحة كورونا، مما أعاد الحيوية إلى النشاط التجاري بالمنطقة.
من جهته، أكد منير عراضة، صاحب محل لبيع الأحذية، أن الحركة التجارية هذه السنة غير مسبوقة، معربا عن تفاؤله بالأجواء الإيجابية التي تسود السوق. نفس الانطباع عبر عنه رشيد حمر اللحية، بائع الملابس التقليدية، الذي أشار إلى زيادة ملحوظة في الطلب، ما يعكس ديناميكية اقتصادية متجددة في هذا الموسم الخاص.
وهكذا، يواصل ممر مولاي رشيد لعب دوره كمركز تجاري حيوي في مراكش، حيث تنبض المنطقة بالحركة والنشاط، مما يعكس أجواء احتفالية مميزة تسبق عيد الفطر، ويؤكد انتعاش الاقتصاد المحلي مع كل مناسبة دينية.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا