وأكد الوزير في تصريح للصحافة على هامش انطلاق الملتقى للتمور بأرفود أن هذ الدورة ستسلط الضوء على أهمية قطاع التمور في الحفاظ على استدامة الواحات، فضلا عن آفاق تطويره بحلول عام 2030 في سياق يتسم بارتفاع وتيرة التغير المناخي.
يذكر أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي ترأس، الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 بأرفود، الافتتاح الرسمي للنسخة 12 للمعرض الدولي للتمور بالمغرب تحت شعار « الجيل الأخضر: آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات ».
وعلى فضاء ممتد على مساحة 40 ألف متر مربع، تنظم دورة هذه السنة من الملتقى في شكل سبعة أقطاب مختلفة، وتشهد مشاركة ما يقارب 230 عارض من بين الفاعلين الأساسيين في هذا المجال.
ويشكل الملتقى فضاء مميّزا للقاء بين جميع الفاعلين في هذا القطاع، وفرصة للأعمال التجارية على الصعيدين الوطني والدولي. ويهدف الملتقى إلى تطوير الفلاحة الواحية، وتطوير الشراكات بين الفاعلين المعنيين، وخلق دينامية اقتصادية على صعيد الجهة.