ووفق ما أكده زكرياء صدقي، مدير المحروقات بوزارة الانتقال الطاقي، فإن المملكة تتوفر حاليا على خزانات تناهز قدرتها التخزينية 40 يوما من الاستهلاك الوطني، أي حوالي 300 ألف طن.
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لـLe360، أن هذه الخزانات يتم بداخلها تخزين مادة غاز البوتان عند استيراده عبر مختلف موانئ المملكة، لاسيما الناظور وطنجة والمحمدية وأكادير والجرف الأصفر والعيون، بعد التأكد من جودته، ليتم بعد ذلك توزيعه على مراكز التعبئة، والتي يبلغ عددها 38 مركزا، موزعة عبر ربوع المملكة.
إقرأ أيضا : بالفيديو: هكذا تتم مراقبة جودة ووزن قنينات الغاز الموزعة بالمغرب
وكشف المسؤول بأن «هناك برامج استثمار من أجل الرفع من القدرة التخزينية للبلاد، حيث يتم حاليا إنشاء قدرات تخزينية إضافية تصل إلى 126 ألف طن (من طرف الخواص) ستدخل حيز الاشتغال نهاية سنة 2023».
ارتفاع سنوي في معدل استهلاك غاز البوتان
وقال زكرياء صدقي، مدير المحروقات بوزارة الانتقال الطاقي، إن «معدل استهلاك غاز البوتان بالمغرب يسجل ارتفاعا سنويا يناهز 4%».
وأوضح المتحدث أن الاستهلاك الوطني من غاز البوتان بلغ، خلال السنة الماضية 2022، حوالي 2.7 مليون طن.
وأشار المسؤول الوزاري إلى أن دعم الدولة لهذه المادة خلال سنة 2022، فاق 21 مليار درهم، وذلك لضمان استقرار الأسعار داخل السوق الوطنية رغم التقلبات التي تعرفها أسعار غاز البوتان في الأسواق الدولية.
وشدد مدير المحروقات، على أن مصالح وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تسهر على التتبع الدقيق لكل مراحل استيراد وتخزين وتوزيع غاز البوتان.