في هذا الصدد، قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال مروره في العدد الأخير من برنامج « البرلمان والناس » على القناة الثانية 2M، إننا نتوفر حاليا على شبكة من الطرق السيارة تمتد على طول 1800 كلم وتغطي ثماني جهات بالمملكة، وطموحنا هو بلوغ 3000 كلم في أفق سنة 2030 تزامنا مع احتضان نهائيات كأس العالم.
وأوضح المسؤول الحكومي أنه تم الانطلاق فعليا في تشييد الطريق السيار الرابطة بين مدينتي الناظور وكرسيف، فضلا عن برمجة أشغال الطريق القارية بين الرباط والدار البيضاء خلال السنة الجارية، حيث ستكون هذه الطريق كهمزة وصل مع الملعب الكبير الذي سيتم بناؤه في منطقة بنسليمان ضواحي مدينة الدار البيضاء.
ولفت الوزير بركة إلى أن الدراسات متواصلة بخصوص مشروع الطريق السيار بين مراكش وفاس مرورا عبر بني ملال، حيث يبلغ هذا المشروع أهمية قصوى كونه يربط بين حواضر مهمة من المغرب وسيفك العزلة على عدد كبير من الأقاليم.
من جهة أخرى، أفاد وزير التجهيز والماء أنه يجري العمل على إنجاز طرق مزدوجة جديدة أو توسعتها للربط بين كل أقاليم المملكة، على غرار طريق تاونات وفاس التي تسير فيها الأشغال بوتيرة سريعة، بالإضافة إلى الطريق التي تم التوقيع على تفاصيلها، مؤخرا، والتي ستربط بين مدينتي مراكش وقلعة السراغنة، وبين مراكش وآسفي كذلك، وخنيفرة وأبي جعد، وأيضا طريق مزدوجة بين إفران والحاجب، علاوة على طريق تربط بين شفشاون وتطوان.