وأشارت ياغي، خلال لقاء عمل خصص للترويج للمؤهلات الاقتصادية للمغرب أمام الفاعلين الباسكيين، إلى أن « المغرب يوفر فرصا استثمارية كبيرة للشركات الباسكية، سواء في القطاعات التقليدية أو الناشئة، مثل الطاقات المتجددة والطيران ».
وأضافت أن « المستثمرين الباسكيين مدعوون للاستفادة من الإمكانات والقيمة المضافة التي يقدمها الاقتصاد المغربي، فضلا عن خطط التنمية القطاعية التي تضمن النمو المستدام »، مؤكدة أن آفاق التعاون الاقتصادي « أكيدة وواعدة ».
وأكدت أن « المغرب وإقليم الباسك تحذوهما الرغبة في المضي قدما في تبادلاتهما لضمان التقدم والازدهار ».
ويقود الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، وفدا هاما خلال لقاء العمل رفيع المستوى هذا.
ويشهد هذا المنتدى مشاركة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والاتحاد العام لمقاولات المغرب. ويغطي العديد من المواضيع المتعلقة بالاستثمارات الباسكية في المغرب.
ويتضمن البرنامج أيضا اجتماعات عمل مع قادة الأعمال الإسبان في القطاعات الرئيسية مثل السيارات والطيران والسكك الحديدية والطاقات المتجددة والأجهزة المنزلية والمنسوجات وصناعة الأدوية.