وكانت وسائل إعلام تحدثت عن احتمال إلغاء المشروع وتغيير المسار في اتجاه ألمانيا، غير أن الشركة المذكورة باعتبار أنها تتولي تنفيذ المشروع، قطعت الشك باليقين وأكدت « استمرار المشروع »، وأوضحت في بيان أصدرته في هذا الموضوع أن تنفيذه من أولوياتها بهدف « تأمين احتياجات المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة ».
واشتعلت شرارة الجدل الذي أثير حول المشروع المغربي لتصدير الكهرباء النظيفة إلى بريطانيا بتقرير نشرته وكالة بلومبرغ يشير إلى أن مطور المشروع، الذي تبلغ قيمته 16 مليار جنيه إسترليني (20.6 مليار دولار) لتصدير الطاقة المتجددة من المغرب، أضاف خيارًا بنقل الكهرباء إلى ألمانيا بدلًا من المملكة المتحدة ».
وردا على التقرير وتبعاته أكد شركة إكس لينكس، أنه لا توجد أي نية لإلغاء المشروع أو تحويل مساره.
وأوضحت أنه إضافة إلى المشروع التي تشتغل عليه، تعمل الشركة على مشاريع أخرى للربط الكهربائي للوصول إلى أسواق جديدة من بينها ألمانيا، مشددة على أن أي مشروع جديد لن يكون على حساب مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا.
وعممت الشركة، بيانا أكدت فيه : « يركز عملنا في إكس لينكس بنسبة 100في المائة على سوق المملكة المتحدة، التي تتقدم نحو الإغلاق المالي، وأن الشركة تقيّم جدوى الروابط الأخرى مع الأسواق بما في ذلك ألمانيا ».
وأشار البيان إلى أن شركة إكس لينكس تأسست من أجل تعزيز تطوير مشروعات الطاقة بعيدة المدى، وأنها ما تزال ملتزمة تمامًا بتسليم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، كما يثبت تعيين جيمس همفري في منصب الرئيس التنفيذي لقيادة المشروع.