وأوضحت المديرية في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية برسم شهر نونبر 2023، أن هذا الأداء يعزى إلى ارتفاع بنسبة 3,9 في المائة خلال الفصل الثالث من 2023، وبنسبة 1,3 في المائة خلال الفصل الثاني من 2023، والذي خفف إثر تراجع نسبته 2,6 في المائة خلال الفصل الأول من 2023.
وحسب الفئات، أبرز المصدر ذاته أن هذا الارتفاع يتعلق بتنامي الإنتاج الميسر بنسبة 4,3 في المائة عند متم شتنبر 2023، وإنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بالقانون 13-09 بنسبة 7,6 في المائة، مخففا بتراجع إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 9,9 في المائة. وبخصوص المبادلات الخارجية للقطاع، فإن حجم الواردات من الطاقة أظهر نموا بنسبة 28,6 في المائة عند متم شتنبر 2023، بعد ارتفاع نسبته 50,4 في المائة عند متم يونيو 2023، وبنسبة زائد 133,4 في المائة قبل سنة.
ومن جهته، انكمش حجم الصادرات بنسبة 26,5 في المائة، بعد تسجيل 38,4 في المائة عند متم يونيو 2023، و31,5 في المائة عند متم شتنبر 2022، وذلك في ظل سياق يتسم بارتفاع الطاقة المسماة الصافية بنسبة 3,2 في المائة بعد تسجيل 5,5 في المائة قبل سنة.
وفي ما يتعلق بوتيرة استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ارتفعت بنسبة 3,2 في المائة برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، بعد ارتفاع بنسبة 4,9 في المائة خلال السنة الماضية. ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع مبيعات الطاقة «ذات الجهد العالي جدا والعالي والمتوسط، باستثناء الموزعين» بنسبة 5 في المائة، وتلك الموجهة للموزعين بنسبة 2,5 في المائة، وللأسر بنسبة 2,1 في المائة.
