وأوضح عبد الإله العجوط، المعروف بلقب « مول الحوت »، أن أسعار الأسماك المعروضة في متناول المواطنين رغم أن المغرب يشهد اضطرابات جوية تحول دون توفير الكميات المطلوبة، مشيرا إلى أن الأثمنة ستنخفض أكثر بعد عودة الأجواء إلى الاستقرار.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360 أن الأسعار بعد رمضان الجاري ستكون أكثر انخفاضا، واعدا زبائنه بأن يلبي جميع حاجياتهم من هذه المادة الحيوية، مشددا على أن الأثمنة التي يقترحها تبقى حرية شخصية ولا دخل لأحد فيها، داعيا سكان أكادير إلى دعمه وتشجيعه للمضي قدما في هذه الخطوة التي أقدم عليها بعد الأولى بمدينة مراكش.
وبخصوص الأثمنة، قال مول الحوت إن سمك « الراطا » يباع بـ5 دراهم و« الكروفيت » بـ60 درهما للكيلوغرام الواحد و« الرايا » بـ40 درهما، و« التخليطة » بـ25 درهما بينما السردين تتراوح أسعاره ما بين 5 و8 دراهم و« السنور » بـ50 درهما و« الصول » بـ90 درهما.
وبينما يرى مواطنون أن الأسعار المشار إليها آنفا تبقى في مستوى تطلعاتهم وفي متناول قدرتهم الشرائية، قال آخرون في تصريحات متفرقة لمراسل Le360، إن الأثمنة مشابهة لما هو متواجد في كافة المحلات والأسواق المتخصصة في بيع الأسماك وليس هنالك سوى فرق بسيط يتراوح ما بين 5 إلى 10 دراهم، مطالبين من عبد الإله تخفيض الأسعار بشكل أكبر ليكون في استطاعة الجميع اقتناءه.
وأكد المصدر ذاته أن الأسعار التي تباع بها الأسماك لدى عبد الإله كانت سببا في تسجيل انخفاض ملموس في باقي الأسواق وتقلص هامش الربح لدى المضاربين والسماسرة والوسطاء الذين ساهموا-حسبهم- في ارتفاعات صاروخية قبل ظهور ابن مراكش عبد الإله.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا