في هذا السياق، التقت ليلى بنعلي هوانغ رونكيو، وزير البيئة الصيني ورئيس الدورة 15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، وكولينز نزوفو، وزير الاقتصاد الأخضر والبيئة في زامبيا، وعبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان، وزكية الخطابي، وزيرة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة والصفقة الخضراء ببلجيكا، بالإضافة إلى دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد أتاحت هذه الاجتماعات الفرصة للوزيرة بنعلي ونظرائها للتباحث حول آفاق الشراكة والتعاون في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكذا مناقشة تعزيز دور جمعية الأمم المتحدة للبيئة واستعادة الثقة في التعاون متعدد الأطراف.
وتصدرت مشروعات الطاقة المتجددة في المغرب والهيدروجين الأخضر، قائمة المباحثات والمشاورات في اللقاء ات الثنائية التي عقدتها الوزيرة ليلى بنعلي مع عدد من المسؤولين والوزراء.
وتترأس ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ورئيسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، وتعقد هذه الدورة السادسة تحت شعار « إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث »، إذ تركز على دراسة واعتماد العديد من القرارات والمقررات المتعلقة بقضايا حماية التنوع البيولوجي ومكافحة تغير المناخ والاقتصاد الدائري ومكافحة التلوث.
وأكدت الوزيرة، بنعلي خلال افتتاح فعاليات الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، على ضرورة العمل بشكل مشترك من أجل مستقبل أكثر نظافة واستدامة وأمان للجميع، بما يضمن مواجهة تحديات تغير المناخ.