بالصور والفيديو: مشاريع طرقية ومنشآت حيوية هامة ترى النور بفاس

مشاريع طرقية ومنشآت حيوية هامة ترى النور بفاس

في 08/01/2025 على الساعة 11:02

فيديوتعيش مدينة فاس منذ أزيد من شهرين، طفرة في مشاريع البنية التحتية، حيث تتقدم الأشغال على قدم وساق وبوتيرة عالية لإعادة تهيئة وتوسيع كبرى الطرقات، استعداداً لاحتضان المدينة لتظاهرات رياضية قارية وعالمية، ويتعلق الأمر بكأس إفريقيا 2025، ومونديال 2030.

وبهدف تعزيز جاذبيتها الاقتصادية والسياحية، تشهد المدينة على وقع مجموعة من الأوراش والمشاريع الرائدة، التي تهدف إلى تحسين حركة المرور وتسهيل التنقل بين مختلف مناطق المدينة وضواحيها، وهو ما يعكس الإرادة التي تحدو بها العاصمة العلمية في التحضير لتقوية ترشيحها لأهم التظاهرات الرياضية، بعدما ظلت لعقود من الزمن تئن تحت وطأة التهميش والإهمال.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس في تصريح ل le360، أن هذه الأشغال تأتي ضمن رؤية استراتيجية، حيث دشنت فاس مرحلة جديدة بتحويلها الى مدينة مونديالية، بعدما همت الأشغال كبرى المحاور الطرقية الأساسية منها طريق إيموزار، والمدار الطرقي الرابط بين طريق صفرو والمركب الرياضي وشارع علال الفاسي، وتمت برمجة 20 مليار سنتيم للتهيئة، بالإضافة إلى إحداث أنفاق تحت أرضية قيد الدراسة ستكون هي الأولى من نوعها بالمدينة بكلفة 25 مليار سنتيم، بهدف تخفيف الازدحام المروري التي طالما عانت منه الحاضرة الإدريسية.

وفي إطار استعدادات المدينة لاحتضان كبرى التظاهرات الرياضية في أفق نهاية السنة الجارية 2025 و2030، من المرتقب أن يشهد مطار فاس سايس تنفيذ خطة لتوسيعه، تشمل إنشاء مساحات جديدة لوقوف الطائرات بمساحة 15 هكتار، فضلا عن تعزيز سعته من 3 إلى 5 ملايين مسافر سنويا بحلول 2028، مع توسيع مواقف الطائرات.

كما تتواصل الإصلاحات داخل ملعب فاس الكبير على قدم وساق وبوتيرة عالية، حيث من المرتقب أن يظهر المركب الكبير لفاس بحلة جديدة تضاهي الملاعب العالمية الكبرى، خصوصا وأن أشغال هذا الورش الرياضي تسير بصورة جد متقدمة، من أجل وضع الملعب داخل الخدمة في الآجال المحددة له.

وبخصوص إعادة تهيئة ساحة فلورانس، القلب النابض للعاصمة العلمية لاحتلالها موقعا استراتيجيا بشارع الحسن الثاني، التي تحولت طيلة عقود من الزمن لفضاء يخدش صورة المدينة ومرتعا لمختلف مظاهر الإهمال ومكانا للمتشردين، فقد كشف المتحدث ذاته أن الدراسات سارية، حيث من المتوقع أن يتم إدخال تعديلات جديدة على تصاميم أشغال إعادة تنفيذها، وذلك بإحداث طابقين تحت أرضيين يتسعان لركن السيارات، زيادة عن مرافق صحية عمومية، فيما تعلو المحطتين لركن السيارات، حديقة ستحدث على الطابق الأرضي بمواصفات عالمية معززة بأكشاك تجارية، لإعادة إحياء هذه الساحة التاريخية وتحويلها إلى رمز حيوي في قلب المدينة، ما سيعزز مكانتها وجاذبيتها كوجهة سياحية وثقافية مميزة.

ويحظى ملف النقل الحضري بدوره بأهمية كبرى، خاصة وأن المدينة تفتقر لأسطول كاف يستجيب للمعايير، وفي هذا الصدد تناقلت عدة مصادر إمكانية إطلاق مشاريع غير مسبوقة بالمدينة مثل الباصواي، بالإضافة لمشروع القطار الجهوي RER.

إلى جانب كل ذلك، تعمل الجهات المسؤولة على محاربة الصفيح بالمدينة واحتلال الملك العمومي، وتوسعة الطرقات وتجهيز الساحات الكبرى، بالإضافة الى دراسة مشاريع استثمارية جديدة تتعلق بالفنادق والمنتجعات السياحية التي ستستقبل المنتخبات المشاركة في البطولات الكروية المقبلة.

تحرير من طرف يسرى جوال
في 08/01/2025 على الساعة 11:02

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800