تواصل أسعار المحروقات منحناها التصاعدي، إذ سجلت زيادات هي الرابعة من نوعها خلال شهر غشت الجاري، حيث يتم تسويق الغازوال حاليا بحوالي 13.30 درهما، بينما يُعرض البنزين بسعر متوسط يبلغ 15 درهمًا للتر الواحد.
وحسب ما عاينه Le360 في عدد من محطات الوقود في مدينة الدار البيضاء، صباح يومه الأربعاء، فإن جل الشركات الموزعة شرعت في تطبيق الزيادات الجديدة داخل المحطات التابعة لها، رغم أن الارتفاعات تختلف نسبيا من شركة لأخرى.
بلغة الأرقام، فيتم تسويق مادة الغازوال بـ13.31 درهمًا في محطات الوقود التابعة لشركة « إفريقيا »، وبـ13.28 درهمًا في محطات « وينكسو »، و بـ13.34 درهمًا في نقاط البيع الخاصة بـ«شل» و«طوطال إنرجي».
أما سعر البنزين الخالي من الرصاص فيبلغ حوالي 14.97 درهما في كل من «إفريقيا» و«شل» و«طوطال إنرجي»، فيما يتم تسويقه بـ 14.94 درهم في محطات الموزع «وينكسو».
للإشارة، تتفاوت أسعار المحروقات نسبيا من موزع إلى آخر، حسب سياسة الأسعار التي تنهجها كل شركة، كما تختلف الأثمنة من مدينة لأخرى، نظرا لارتفاع تكاليف النقل حسب المسافة التي تبعد بها كل منطقة عن مدينة المحمدية.
وأمام هذا الوضع، دعت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، الحكومة، إلى «تحمل مسؤولياتها كاملة واتخاذ كل الإجراءات التي من شانها التخفيف من وقع الزيادات المستمرة في أسعار المحروقات»، مهددة باستعدادها لخوض أشكال احتجاجية بما فيها إضراب وطني.