وعبر الكثير من الطلبة والمتدربين المستفيدين من هذه الفرصة عن فرحتهم بهذه المبادرة، متمنين لزملائهم فرصا أخرى حتى تعم الفائدة، مشيرين إلى أن من شأنها أن تلعب دورا هاما في إنجاح كل المشاريع التعليمية والتكوينية الجامعية بالمدينة، بحيث إنها تضمن لهم تفادي التأخر والغياب والتغيب عن الدروس، بالنظر إلى التزامها -على حد تعبيرهم- بتوقيت الدخول إلى المؤسسات والخروج منها في إطار ربح الوقت.
وقال سيدي حسنة الساعدي، مدير الشركة الحضرية للنقل بالمدينةن إن مؤسسته اتخذت هذا القرار «تشجيعا للطلبة الجامعيين والمتدربين الذين عادة ما يلاقي الكثير منهم مشاكل في التنقل من وإلى هذه المؤسسات وغيرها»، والتي تتواجد بعيدا عن المدينة القديمة.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي «مساهمة منها في العمليات التعلمية والتكوينية بالمدينة»، واعدا بتكرار هذه العملية كلما سنحت الفرصة بذلك، على أن ثمن الاشتراك خلال شهر نونبر بالنسبة لهذه الفئات سيكون رمزيا في إطار ما سماه بـ«الشركة المواطنة» في مدينة تعرف تطورا متسارعا على مستوى البنية التحتية التي تنعش قطاع النقل بالنظر إلى تبليط وتعبيد كل الطرق وانتشار الإنارة بها بكل أحيائها دوما استثناء.