ورصدت كاميرا le360 وضعية هذا السد، الذي رأى النور سنة 2019، في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بسعة تبلغ 660000 متر مكعب، حيث بلغت نسبة ملئه عقب التساقطات المطرية الأخيرة 10%، أي ما يعادل 66000 متر مكعب، بحسب تصريح عبد الغني سيبوس، رئيس قسم التدبير المستدام للموارد المائية بوكالة الحوض المائي بالعيون.
وفي تصريحات متفرقة أدلى بها بعض الكسابة وسكان جماعة الدورة، على بُعد 40 كيلومترا شمال العيون، فإن من شأن التساقطات الأخيرة أن تنعش والزرع والماشية والإنسان على سواء، بما قد يكفي لأكثر من موسم فلاحي، وذلك بعد السنوات العجاف التي عرفتها المملكة في السنوات الأخيرة، مما جعل الدولة تدخل على الخط لتوزيع العلف على الكسابة في إطار محاربة الجفاف.