وككل سنة يشارك في المعرض الدولي للتمور بأرفود عدد من الدول العربية من بينها موريتانيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن وسلطنة عمان، بالإضافة إلى دولة المكسيك.
يعد « القطب الدولي » بالمعرض الدولي للتمور بأرفود عبارة عن ملتقى لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى بين العارضين الأجانب. كما يكرّس هذا القطب انفتاح الملتقى على الصعيد الدولي.
وأكد أمجد أحمد القاضي، المسؤول عن الجناح المصري بالمعرض الدولي للتمور بأرفود أن الحدث يلعب دورا مهما في جمع منتجي التمور عبر دول العالم لتبادل الأفكار والتجارب والخبرات، مشيرا أن المغرب يتوفر على فرص استثمارية مهمة في مجال زراعة النخيل.
إقرأ أيضا : بالفيديو: بمشاركة 230 عارضا.. المعرض الدولي للتمور بأرفود يعرض أجود الأصناف
هذا وتسلط دورة هذه السنة الضوء على أهمية قطاع التمور في الحفاظ على استدامة الواحات، فضلا عن آفاق تطويره بحلول عام 2030 في سياق يتسم بارتفاع وتيرة التغير المناخي.
في فضاء ممتد على مساحة 40 ألف متر مربع، تنظم دورة هذه السنة من الملتقى في شكل سبعة أقطاب مختلفة، وتشهد مشاركة ما يقارب 230 عارض من بين الفاعلين الأساسيين في هذا المجال. كما يشكل الملتقى فضاء مميّزا للقاء بين جميع الفاعلين في هذا القطاع، وفرصة للأعمال التجارية على الصعيدين الوطني والدولي. ويهدف الملتقى إلى تطوير الفلاحة الواحية، وتطوير الشراكات بين الفاعلين المعنيين، وخلق دينامية اقتصادية على صعيد الجهة.