وقال مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن بالمغرب في تصريح هاتفي لـ360، إن هذا التراجع مرحلي وليس دائما، خاصة وأن ثمن الدواجن الحالي لا يغطي ثمن التكلفة، وأن الكساب يتكبد خسارة ما بين درهم ودرهم ونصف في الكيلوغرام الواحد، إذ يصل ثمنه في الضيعة إلى ما بين 13 و14 درهما، وثمن التكلفة يتراوح ما بين 15 و16 درهما للكيلوغرام.
وأضاف المنتصر أن العرض سينخفض خلال أربعين يوما المقبلة، بسبب الخسائر التي تكبدها الكسابة، وأن بعضهم لن يعود إلى تربية الدواجن بسبب هذه الخسارة، وهو ما سيضعف العرض من جديد، وسيرتفع الثمن مرة أخرى، وهو ما سيدخلنا من جديد في حلقة مفرغة.
وأرجع المتحدث ذاته السبب الأساسي في ارتفاع ثمن الأعلاف في المغرب، والتي تتكون من الدرة والصوجا، بالرغم من انخفاضها دوليا، إلى كون شركات الأعلاف ترفض خفض ثمنها.
وشدد المنتصر على أن ثمن الدرة في العالم انخفض بنسبة أكثر من 40 في المائة، وأكثر من 30 في المائة من ثمن الصوجا، وأن عددا من البلدان المجاورة مثل مصر وتونس واكبوا هذا الانخفاض محليا، وخفضوا من ثمن الأعلاف المركبة، عكس المغرب الذي انخفضت فيه الأثمنة بنسبة 15.6 في المائة فقط.
وقال المنتصر إن الجمعية راسلت شركات الأعلاف من أجل خفض ثمن الأعلاف المركبة، لكنهم رفضوا الاستجابة، وعللوا الأمر بحرية الأسعار، إذ وصل ثمن الأعلاف إلى 4,70 درهم للكيلوغرام، في حين كان ثمنه قبل جائحة كورونا 3,25 درهم.
