وقال لمفضل لكويسني، في تصريح لـle360، إن هذه الفعاليات في شقها الوطني تأتي استجابة لطموحات الساكنة في ظل التغيرات المناخية التي أصبح تأثيرها واضحا على الحرث والنسل، كما تأتي أيضا في شقها الدولي تمهيدا واستعدادا للقاءات العلمية التي سينظمها البنك الدولي ابتداء من الأسبوع المقبل بمدينة مراكش.
وشهدت الفعاليات مناقشات علمية انحصرت أساسا في ثلاثة جوانب، تمثلت في الزراعة وتدبير المياه والطاقات المتجددة بحثا عن حلول علمية من شأنها أن تساهم في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتضمن للساكنة وتوفر لها أمنا غذائيا مستداما، وذلك باستغلال الثروات المحلية استغلالا عقلانيا.
وفي هذا الصدد، شهدت الفعاليات توقيع اتفاقية بين مؤسسة MAScir التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وإحدى الشركات الوطنية المتخصصة في الأدوية، وذلك بهدف المساهمة في تطوير أجسام مضادة مستخلصة من الإبل للاستخدامات التجميلية والطبية من خلال الأبحاث المخصصة للتكنولوجيا الحيوية وتثمين الإبل، مما سيساهم في الرفع من عجلة التنمية بالأقاليم الجنوبية عموما.