وستؤدي هذه الزيادة الجديدة إلى ارتفاع سعر ليتر الديزل إلى أكثر من 14 درهماً، في حين سيظل سعر ليتر البنزين يحوم حول 15.50 درهماً.
ويبلغ سعر لتر الغازوال في الدار البيضاء، حتى اليوم، نحو 13.58 درهما في محطات « إفريقيا »، و13.55 درهما في محطات « وينكسو »، و13.61 درهما في نقاط بيع « شل » و »توتال إنيرجييز ». أما سعر البنزين الخالي من الرصاص فيباع بـ15.46 درهماً في « إفريقيا » و« شل » و »توتال إنيرجيز »، وبـ15.43 درهماً في « وينكسو ».
تجدر الإشارة إلى أنه نظراً لتكلفة النقل، فإن أسعار الوقود في محطات الخدمة في المدن الأخرى بالمملكة ستكون أعلى بشكل عام من هذه الأسعار المرجعية، مع اختلافات متفاوتة حسب المسافة.
إقرأ أيضا : بعدما أجّل الزلزال ارتفاعها.. شركات المحروقات تستعد لفرض زيادة جديدة في الأسعار
يذكر أن يومية «الأخبار» قد كشفت في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن هذه الزيادة الجديدة كان من المفروض نظريا أن تطبق في منتصف شهر شتنبر الجاري، بمبلغ 50 سنتيما في اللتر، لكن تزامن ذلك مع الظروف التي عاشها المغرب جراء الزلزال الذي ضرب ستة أقاليم مجاورة لمنطقة الحوز، دفعها للتراجع عن تفعيل قرار الزيادة، وتؤجل ذلك إلى بداية شهر أكتوبر المقبل، مؤكدة أن الشركات تكبدت خسائر تقدر بحوالي 135 مليون درهم، بسبب عدم تطبيق هذه الزيادات، والتي أصبحت تفرض نفسها لضمان تزويد السوق الوطنية بالمواد البترولية.
وفي مواجهة ارتفاع أسعار الوقود في محطات الوقود، قررت الحكومة إعادة إطلاق الدعم لمحترفي نقل الركاب والبضائع. ووفرت الحكومة، حتى الآن، الدعم لمهنيي النقل من خلال 11 دفعة، توزعت ما بين منتصف السنة الماضية وبداية السنة الحالية، استفادت منها حوالي 180 ألف مركبة، بكلفة تجاوزت 5 مليارات درهم.