وأوضحت صفية الداودي، رئيسة مصلحة التجهيزات الأساسية بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بأكادير إداوتنان، أن المشروع الأول الذي انتهت فيه الأشغال، يتعلق بإنجاز أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 11 على طول 4 كيلومتر من النقطة الكيلومترية 200+388 إلى النقطة الكيلومترية 180+392 بما في ذلك المدار الذي يربط هذه الطريق بالطريق الإقليمية 1010، بتكلفة ناهزت 23 مليون درهم واستغرقت الأشغال 8 أشهر.
وأضافت المتحدثة، في تصريح لـ360،Le أن المشروع الثاني يتعلق بأشغال تهيئة تقاطع بين الطريق الوطنية رقم 11 في النقطة الكيلومترية رقم 480+392 والطريق المؤدية إلى المنطقة الحرة، وينجز بميزانية تقدر بـ10 ملايين درهم في مدة إنجاز حددت في 8 أشهر، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال بهذا الشطر 90 في المئة ويرتقب أن تنتهي في متم شهر أكتوبر الجاري.
أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 11 بمدخل أكادير. امحند أوبركة
وفي ما يخص الشطر الثالث، تقول المسؤولة ذاتها، فهو يهم الطريق الوطنية رقم 11 على طول 2.65 كيلومتر من النقطة الكيلومترية 600+392 إلى النقطة الكيلومترية 250+395، مشيرة إلى أن الأشغال في طور الإنطلاق وتقدر تكلفته بـ23.5 مليون درهم في مدة إنجاز حددت في 8 أشهر وينتظر أن تنتهي في أبريل 2025.
من جانبه، أكد محمد العوني، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك أكادير إداوتنان، في تصريح مماثل، أن الطريق الوطنية رقم 11 تعد المدخل الرئيسي لمدينة أكادير انطلاقا من مراكش وباقي المدن المتواجدة شمال المملكة، حيث يعتبر هذا المقطع الطرقي الشريان الرئيسي لنقل السلع والبضائع والمسافرين بمعدل قد يصل في فترات الذروة حوالي 34 ألف عربة في اليوم خصوصا في فصل الصيف، ما يجعل أمر إعادة تأهيله بالغ الأهمية لدى الوزارة الوصية وذلك من أجل ضمان انسيابية التنقلات على مستوى هذا المحور.
وأضاف العوني أن هذا المشروع، الذي تقدر تكلفته الإجمالية بنحو 60 مليون درهم، يأتي انسجاما مع العناية الملكية السامية التي يوليها لمدينة أكادير وكذلك استكمالا لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام أنظاره بساحة الأمل بأكادير، والذي عرف إنجازه تقدما كبيرا خصوصا على صعيد الطريق المداري الشمالي الشرقي والطريق السريع الحضري.